منذ استعادة النظام السوري السيطرة على جنوب سوريا في عام 2018، ظلت محافظة درعا بؤرة ساخنة للعنف المستمر والتفتت الإقليمي وانتشار الجماعات المسلحة. ومع ذلك، لم تقدم أي دراسة حتى الآن تحليلاً شاملاً لأنماط العنف أو الانتشار غير المنضبط للجماعات المسلحة المحلية. بالاعتماد على مجموعات بيانات كبيرة وخاصة تم إنشاؤها منذ آب/أغسطس 2018، ينظر ملخص السياسات هذا في أنماط العنف الرئيسية، بدءاً من الهجمات الصغيرة التي يشنها النظام إلى الصراعات القبلية والأنشطة الإجرامية. كما بفحص الملخص انتشار الجماعات المسلحة وانتماءاتها ومواردها والطرق التي تساهم بها في تفتت الأمن. يولي المخلص اهتماماً خاصاً للتكلفة البشرية لهذه التقلبات، موضحاً تأثيرها على المجتمعات المحلية التي تجد نفسها محاصرةً بين طبقات متعددة من الصراع.