Publikationen der Stiftung → [A green recovery for a more resilient MENA region] Titel
Publikationen der Stiftung → [A green recovery for a more resilient MENA region]
Titel
Titelaufnahme
Titelaufnahme
- Titel[A green recovery for a more resilient MENA region] : [youth perspective on energy, climate & mobility ; a youth perspective position paper]
- Verfasser
- Körperschaft
- Erschienen
- Parallele Sprachausgabe
- Umfang36 Seiten : Illustrationen, Diagramme
- AnmerkungLiteraturverzeichnis Seite 24-36
- SpracheArabisch
- DokumenttypDruckschrift
- Schlagwörter
- Geografika
Links
- Nachweis
- Archiv
Dateien
Klassifikation
Zusammenfassung
المتغيرة بسرعة هي أولويات غالبية الدول في جميع أنحاء العالم. ويتطلب تحقيق هذه الأهداف
تغيير طريقة الإنتاج والعيش: المياه والغذاء والمباني والنقل والتجارة العالمية، من بين أبعاد أخرى.
ويعد تعزيز المرونة والقدرة على الصمود أثناء معالجة أثر تغير المناخ أساسيًا للتعافي الفعال من
أزمة جائحة كوفيد- 19 . وتشمل المكونات الرئيسية لهذا الجهد إعادة هيكلة قطاع الطاقة ليصبح
أفضل وأكثر مرونة، والتخلي عن أنظمة الوقود الأحفوري، وإعطاء الأولوية للطاقة المتجددة
وتقنيات البطاريات والهيدروجين الأخضر وكفاءة الطاقة واحتجاز الكربون. تشكل كل هذه التدابير
أجزاء رئيسية من برامج التعافي الاقتصادي الأخضر العالمي، مث في كوريا الجنوبية والاتحاد ل
الأوروبي وألمانيا. وتسلط الأزمات مثل جائحة كوفيد- 19 الضوء على مدى تأثر منطقة الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا بالآثار والأزمات الناجمة عن تغير المناخ، ما يمكنه إلى يؤدي إلى تقويض
إضافي للاستقرار الاقتصادي والسياسي. تُعتبر الاستفادة من إمكانيات الموارد الملحوظة في
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أساسية، كما سيبين الفصلان الثاني والثالث. علاوةً على
ذلك، يُعد التحول نحو الرقمنة، والحد من استخدام وسائل النقل، وتغيير تخطيط استخدام الأراضي،
عوامل رئيسية لتعزيز المرونة في المستقبل.
يعد الانخراط في عمليات تشاركية مع وكلاء التغيير المبتكرين والمستدامين الذين يتبعون
هذه السياسات أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق التعافي الاقتصادي الأخضر. يُعتبر الشباب، وهم أحد
الأصول الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مهيأين لريادة هذه العملية،
بحيث يجمعون أصواتًا تكون غالبًا غير مسموعة ضمن المنطقة. يواصل مشروع فريدريش إيبرت
شتيفتونغ) Friedrich-Ebert-Stiftung ( الإقليمي للمناخ والطاقة جهوده لتمكين الشباب من
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الانخراط في سياسات المناخ والطاقة