مــع بــدء دول المنطقــة فــي التحــول مــن النفــط والغــاز إلــى الطاقــة المائيــة والشمســية وطاقــة الريــاح، فــإن الأسئلة المتعلقـة بالآثار الاجتماعية والاقتصادية للطاقـة المتجـددة علـى أنمـاط الحكـم المعمـول بهـا لها أهمية قصــوى. هــل نشــهد بدايــة مجــرد اســتبدال تقنــي لمصــادر الطاقــة المهيمنــة والتقنيــات المرتبطــة بهــا، أم أن محاولات التحـول إلـى الطاقـة المتجـددة تسـير جنبـا إلـى جنـب مـع تحولات اجتماعيـة وسياسـية واقتصاديـة أكثـر جوهريـة؟ إذا كان الأمر كذلـك، فمـا هـي الإمكانات التحرريـة التـي تحملهـا هـذه التحولات؟ يركـز هـذا التقريـر علـى الطاقـة الشمسـية، ويسـعى إلـى تقديـم نظـرة عامـة علـى منشـورات مختـارة حـول هـذا الموضـوع ويناقـش فرضيـات مختـارة فيمـا يتعلـق بمسـألة كيفيـة اتصـال مشـاريع الطاقـة الشمسـية بالممارسـات الاستبدادية والديمقراطيـة القائمـة.