لفهم وضع الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل أفضل، أجرت مؤسسة فريدريش إيبرت مسحًا تمثيليًا كبيرًا بين الشباب والشابات في ثمانية بلدان في عام 2016. تقدم هذه الدراسة نتائج مختارة من المسح في اليمن. الدولة اليمنية ضعيفة، وبالتالي فإن شباب البلاد يعتمدون بشكل كبير على أسرهم. الحرب والوضع الاقتصادي والامني وانعدام الرعاية الصحية تغذي الخوف من الفقر. بدافع من الرغبة في إعالة أسرهم ماليًا، انطلق الشباب اليمني في البحث عن فرص التعليم والعمل. يهتم الشباب اليمني بالسياسة، لكن ثقتهم بالسياسة الرسمية وخاصة في الأحزاب السياسية منخفضة. ومع ذلك، يرغب معظم الشباب في أن تلعب الدولة دورًا أكبر في حياتهم اليومية.